من طرف في حين يحتاج الطفل إلى الفلورايد للوقاية من تسوس الأسنان، أبدت الجمعية الأمريكية لطب الأسنان مؤخراً قلقاً من أن الأطفال الرضع ربما يحصلون على قدر كبير من الفلورايد من خلال الماء المعبأ في قناني، والذي تستخدمه الأمهات في الغالب لتحضير وجبات الحليب الصناعي لأطفالهن، والشيء نفسه يقال عن الماء المغلي، إذ إن غلي الماء لا ينقيه من الفلورايد.
وأوضحت الجمعية الأمريكية أن زيادة نسبة الفلورايد في الماء تهدد بإصابة الطفل بما يعرف بالتسمم الفلوري السني، الذي يسبب ضعف الأسنان ويظهر على شكل تخرش وتلون في سطح الأسنان يتدرج من اللون الأبيض الطباشيري إلى البني المصفر أو البني الغامق، مع وجود حفر صغيرة وذلك حسب درجة التسمم الفلوري السني، ويعود ذلك إلى قدرة الفلورايد على تغيير شكل وبنية جزيئات المادة التي يدخلها ويحل محل عناصرها التي يتركب منها، ما يؤدي إلى تغيير مظهر هذه المادة وشكلها، فتتشوه الأسنان.
ويعتقد "جون ستامان" أستاذ طب الأسنان في جامعة نورث كارولينا أن التسمم الفلوري يحتاج إلى المزيد من الأبحاث والدراسات، لكنه يقترح أن يتخذ الآباء كافة الاحتياطات التي تقي أبناءهم خطر الإصابة به، وذلك من خلال اختيار أنواع الحليب الخالية من الفلورايد، والماء الذي يحتوي على النسبة المطلوبة من الفلورايد، وهي وفقاً لما حددته وكالة حماية البيئة الأمريكية " جزء واحد لكل مليون جزء من الماء"، وفي حال كانت العائلة تعتمد على الفلتر لتنقية الماء من الشوائب يجب التأكد من أنه يفلتر الفلورايد بالقدر المطلوب.
وأوضحت الجمعية الأمريكية أن زيادة نسبة الفلورايد في الماء تهدد بإصابة الطفل بما يعرف بالتسمم الفلوري السني، الذي يسبب ضعف الأسنان ويظهر على شكل تخرش وتلون في سطح الأسنان يتدرج من اللون الأبيض الطباشيري إلى البني المصفر أو البني الغامق، مع وجود حفر صغيرة وذلك حسب درجة التسمم الفلوري السني، ويعود ذلك إلى قدرة الفلورايد على تغيير شكل وبنية جزيئات المادة التي يدخلها ويحل محل عناصرها التي يتركب منها، ما يؤدي إلى تغيير مظهر هذه المادة وشكلها، فتتشوه الأسنان.
ويعتقد "جون ستامان" أستاذ طب الأسنان في جامعة نورث كارولينا أن التسمم الفلوري يحتاج إلى المزيد من الأبحاث والدراسات، لكنه يقترح أن يتخذ الآباء كافة الاحتياطات التي تقي أبناءهم خطر الإصابة به، وذلك من خلال اختيار أنواع الحليب الخالية من الفلورايد، والماء الذي يحتوي على النسبة المطلوبة من الفلورايد، وهي وفقاً لما حددته وكالة حماية البيئة الأمريكية " جزء واحد لكل مليون جزء من الماء"، وفي حال كانت العائلة تعتمد على الفلتر لتنقية الماء من الشوائب يجب التأكد من أنه يفلتر الفلورايد بالقدر المطلوب.
